الكومبس – أخبار السويد: سجلت جزيرة أولاند السويدية، منذ منتصف يوليو الماضي، حتى اليوم 3 إصابات بفيروس كورونا فقط، على الرغم من أن الجزيرة، كانت محجاً للكثير من السياح السويديين هذ الصيف.
وبالرغم من ذلك قالت، ليزا لابي ساندلين، طبيبة مكافحة العدوى في منطقة كالمار في تصريحات نقلتها صحيفة إكسبرسن، “لا أستطيع القول بإن الخطر قد انتهى”،
وكانت السلطات الصحية، حذرت قبل أشهر من انتشار كورونا في الجزيرة، مع قدوم فصل الصيف، وتوافد العديد من السياح إليها، حيث امتلأت شواطئها بأعداد كبيرة منهم، وهو ما لاقى انتقادات من هيئة الصحة، لعدم التزام البعض بتعليماتها حول التباعد الاجتماعي.
ولا تجد الطبيبة ساندلين، تفسيراً لقلة عدد المصابين في أولاند، حيث كانت التوقعات أن تشهد ذروة مخيفة من تفشي الفيروس وهو مالم يحدث.
وقالت، “أجد صعوبة في الإجابة عن سبب نجو أولاند بسهولة… كما قلت طوال الوقت، إنها مسألة صدفة”.
لكنها ألمحت إلى أن عدم وجود وسائل نقل عام مكتظة في تلك الجزيرة ربما ساهم في قلة عدد الإصابات.
وبشكل عام، شهدت منطقة كالمارالمجاورة انتشارًا منخفضًا نسبيًا للعدوى، حيث ثبت إصابة 11 شخصًا فقط الأسبوع الماضي.
واعتبرت ساندلين، أن ذلك لا يعني أنه يجب الاسترخاء والاعتقاد بأن الفيروس انتهي.
وأضافت، “لا أجرؤ على القول بأن الخطر قد انتهى. سيأتي الخريف قريبًا عندها يكون الناس أكثر تقارباً لبعضهم البعض، فهل سنشهد تسارعاً في الإصابات بعد ذلك؟”