الكومبس – دمشق: عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في العاصمة السورية دمشق اليوم، جلسة استماع ضمن مسار الحوار الوطني الذي انطلق في عدة مدن من مدن البلاد.
وطرحت اللجنة، عدة محاور ليتم مناقشتها في الجلسة، وهي العدالة الانتقالية وتحقيق السلم الأهلي، البناء الدستوري، الإصلاح وبناء الدولة السليمة بناء على الكفاءة، الحياة السياسية، دور منظمات المجتمع المدني، المبادئ الاقتصادية التي ستشكل المرحلة.
وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات الوطنية والدينية ومثقفين وعاملين في المجتمع المدني وصحافيين وحقوقيين.
وشارك الحضور أراءهم رؤاهم حول المرحلة القادمة وتحقيق التنمية. وتطرقت بعض الآراء إلى تحديد صلاحيات الرئيس، كما ناقشوا قضايا عدة منها، الإعلان الدستوري، ضمان حرية الرأي والتعبير للجميع، وتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية، وتفعيل دور القضاء السوري، وتسليم المتهمين بجرائم الحرب الى المحاكم السورية ليتم محاكمتهم محاكمة عادلة، ضمان عدم تكرار انتاج النظام السابق واحترام الحريات الشخصية والمدينة والعقائدية، وكذلك المواطنة المتساوية.
النقاشات طالت أيضا، دور الشباب والمرأة المهم وجعل سوريا مجتمعا غنيا بشرياً، كذلك الاهتمام بالمعتقلين
وادماج جميع المكونات السورية فضلا عن عدم تهميش أي مكون ومنهم الفلسطينيين والشركس والأرمن والاكراد.
ودعا المشاركون إلى اعتبار قتلى الحرب من كل الجهات شهداء من أجل تعزيز اللحمة الوطنية.
وخلال الجلسة تم التشديد على ضرورة العمل على اطلاق سراح المعتقلين السوريين في سجن رومية في لبنان والذين كانوا جزء من الثورة السورية والعمل على دعم مقاتلي الثورة، “المجاهدين”، مادياً ممن يعانون من شاكل مادية كثيرة.
وشهدت القاعة التي احتضنت الجلسة في فندق الشام انقطاعا للتيار الكهربائي لبضع دقائق، وهي المشكلة التي تعاني منها سوريا بشكل يومي منذ سنوات عديدة، حيث يمتد الانقطاع لساعات طويلة.
مراسل دمشق