7 جمعيات إسلامية تسجل نفسها للحصول على الضريبة
الكومبس – تقارير: مع النمو المتزايد للتجمعات الدينية المتنوعة في السويد بدأ عدد منها بجمع رسوم العضوية من خلال إدراجها رسمياً عبر مصلحة الضرائب (Skatteverket).
وتؤمّن هذه الخدمة مورداً مالياً ثابتاً يتيح لهذه الجمعيات الحفاظ على المباني التي تقوم بإدارتها كدور العبادة وكذلك تمويل أنشطتها وتطويرها.
وكان تقرير لراديو السويد كشف أن مصلحة الضرائب جمعت 560 مليون كرون في العام الماضي كرسوم عضوية لـ17 طائفة دينية عدا الكنيسة السويدية.
وتشكل الكنائس المسيحية المختلفة المجموعة الأكبر ضمن قائمة مصلحة الضرائب، فيما حجزت سبع جمعيات إسلامية مكاناً لها أيضاً ضمن القائمة.
ويجب على الجمعيات الحصول على موافقة حكومية قبل اعتمادها رسمياً من قبل مصلحة الضرائب التي تجمع الرسوم وتقوم بتحويلها لاحقاً للجمعيات.
وفي حال موافقة الشخص المعني، يقوم صاحب العمل بخصم تلقائي لرسوم عضوية التجمع الديني من الراتب.
وتتراوح نسب العضوية حالياً بين 0،5 بالمئة و1 بالمئة من الضرائب، وهي نسبة تحددها الجمعية الدينية نفسها.
وتعمل عدد من الجمعيات الإسلامية على إدراج نفسها ضمن قائمة مصلحة الضرائب بعد حصولها على الموافقات الحكومية اللازمة.
وأكد رئيس لجنة التبرعات في الجالية الإسلامية بكالمار محمد سكيك للكومبس اهتمام الجمعيات بإدراجها ضمن قائمة مصلحة الضرائب.
وأوضح ان الجمعيات الصغيرة عادة ما تلجأ للانضواء تحت جمعية كبرى أو اتحاد جمعيات معروف يسهل لها تحصيل رسوم العضوية.
واعتبر أن عاتق تمويل هذه الجمعيات يقع في النهاية على أعضائها المحليين باعتبارها أنشئت لخدمتهم.
وكان العام 2022 سجل وحده ارتفاعاً بـ60 مليون كرون كرسوم عضوية للتجمعات الدينية المختلفة عدا الكنيسة السويدية التي جمعت وحدها 14.6 مليار كرون.