الكومبس – دولية: يحتجز مسلح موظفي أحد المصارف في منطقة الحمرا المكتظة في العاصمة اللبنانية بيروت، مطالباً بالحصول على وديعته من أجل علاج والده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عربية.
وتفرض قوات الأمن حالياً طوقاً مشدداً خارج مصرف “فدرال بنك” محاولة التفاوض مع المسلح الغاضب.
وتحولت الحادثة إلى قضية رأي عام في لبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية حادة. وتجمهر عشرات الأشخاص خارج المصرف، منددين بعدم سداد البنوك الودائع لأصحابها.
وقال أحد المصادر إن “المسلح دخل المصرف وبحوزته بندقية ومواد قابلة للاشتعال، وهدد الموظفين إذا لم يحصل على أمواله”.
وأضاف المصدر أن الرجل (في الأربعينات من عمره) سكب البنزين في أرجاء المصرف، وأغلق مدخله محتجزاً داخله الموظفين. وفق ما نقلت قناة الجزيرة.
ويطالب المسلح بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 200 ألف دولار، بعد أن عجز عن سحب أمواله لعلاج والده الراقد في المستشفى، حسب الشهود.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن محتجز الرهائن “هدّد بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، كما أشهر سلاحه في وجه مدير الفرع”.
وقالت إنه برّر دخوله المصرف بهذه الطريقة كون والده “دخل المستشفى منذ فترة لإجراء عملية من دون أن يستطيع دفع تكاليفها”.
وفي شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصان يتفاوضان من خلف باب المصرف الحديدي مع المسلح الذي يُنادى باسم بسام.