الكومبس – أخبار السويد: فقدت إيما سيوبيرغ، من سوندسفال، وظيفتها، لأنها رفضت الحصول على التطعيم، وتكون إيما بذلك، أول مساعدة شخصية في البلاد، تفقد وظيفتها جراء عدم الحصول على اللقاح.
وشكل هذا الخبر تفاعلاً كبيراً وأصبح مادة إخبارية ساخنة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق تقرير للتلفزيون السويدي
وتعمل إيما كمساعدة شخصية، لكنها اختارت عدم تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا وهو الأمر الذي لم يقبله رب عملها في شركة، Lystra Assistans ، الذي طلب من جميع الموظفين تلقي اللقاح بالكامل.
وقالت إيما للتلفزيون السويدي، “أتفهم أنك قد ترى ذلك على أنه عامل أمان، ولكني أشعر أنه يمكننا جميعًا أن نتعرض لخطر العدوى بغض النظر عما إذا كنت قد تلقيت التطعيم أم لا. أعتقد أن قرارهم يخلق انفصالًا غير ضروري في المجتمع”.
وفي منتصف كانون الأول (ديسمبر)، تلقت إيما مكالمة من رئيسها الذي أبلغها بطردها من العمل مباشرة وذلك بعد 5 سنوات من شغلها وظيفة كمساعدة شخصية لإحدى المريضات.
واختارت مريضتها، التي عملت معها لسنوات تطبيق سياسة الشركة بالتخلي عن مساعدتها، وقالت إيما في هذا الإطار، “لقد كانت محقة في ذلك، ، لأن ذلك ينطبق على جميع عملاء الشركة”.
لم تتواصل إيما مع النقابة التي تتبع لها بشأن فصلها من العمل، كما أنها لا تخطط لمتابعة قضيتها بشكل قانوني.
ولدى سؤال التلفزيون السويدي لها فيما إذا كان قرارها بعدم تلقي اللقاح هو الخوف من الآثار الجانبية أم الاختيار الحر؟ قالت، “بالنسبة لي، ربما كان الاختيار الحر. من الغريب ألا تكون لدينا حقوق الإنسان في تقرير الدواء الذي نريد تناوله”.