الكومبس-يوتوبوري: شهدت مدينة يوتوبوري اليوم حدثاً دامياً، كانت ضحيّته طفلة في العاشرة من عمرها، تلقّت طعنات قاتلة في رقبتها وبطنها.
ولم تتضح حتى الآن صورة الحادثة، التي باتت محط اهتمام السويد، وما الذي دفع رجلا في الخامسة والثلاثين من العمر للانقضاض بسكين، على طفلة، ليتركها في صراعٍ بين الحياة والموت.
آخر المعلومات حول الطفلة تؤكد خطورة الإصابة التي تعرضت لها، إلا أن حالتها وصفت بالمستقرّة.
الجدة الستينية أصيبت أيضا بجروح في يدها خلال محاولتها إنقاذ حفيدتها في Brunnsparken المزدحم بوسط يوتوبوري.
وسارع شبّان كانوا يتواجدون في المكان إلى ردع المعتدي، ووقف الهجوم بانتظار وصول الشرطة.
الشرطة التي حضرت سريعا، طوقت المكان وقبضت على الرجل، وبدأت باستجواب عدد كبير من شهود العيان لمعرفة تفاصيل ما حدث.
لا معلومات إضافية حتى الساعة حول الرجل، ولا سجلات سابقة له لدى الشرطة، التي استبعدت وجود أي دافع إرهابي خلف الحادثة.
عدد من شهود العيون تحدثوا لوسائل إعلام سويدية، واصفين صدمتهم مما جرى، وحالة الطفلة التي فقدت الكثير من الدماء قبل نقلها للمستشفى.
الشرطة فكت الطوق الأمني الذي فرضته منذ وقوع الحادثة عند الساعة الواحدة والنصف، وبدأت تحقيقا مكثفا حول الجريمة.
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT
