الكومبس – ستوكهولم: أعلنت مصلحة السجون السويدية حالة الطوارئ بين الموظفين (stabsläge) جراء الاكتظاظ الذي تعاني منه، والنقص الكبير في عدد الأماكن المتوافرة للمدانين في السجون ومراكز الاحتجاز.
وشكلت المصلحة فريق عمل وطني للتعامل مع الوضع الضاغط والذي تفاقم بشكل كبير العام الماضي، كما ذكرت وكالة TT السويدية.
ووفقاً لتوقعات خدمة المراقبة، فإن نقص الأماكن سيستمر في التفاقم، مما يجعل قبول الأشخاص المحتجزين والمدانين أكثر صعوبة.
وقالت المديرة العامة لمصلحة السجون سوزان فيدن إن فريق العمل المشكل سيركز على سبل التعامل مع الموقف “بالغ الصعوبة” الذي تواجهه المصلحة حالياً، غير أنها أكدت في الوقت نفسه على استمرار العمل بحزم لإنشاء أماكن جديدة.
وكانت المصلحة أكدت سابقاً أنها تعمل على توسيع السجون وأماكن الحبس الاحتياطي الحالية بشكل كبير للتعامل مع العدد المتزايد من السجناء المتوقع، جراء التعديلات في السياسة الجنائية التي تضمنها اتفاق (تيدو).
ووفقا لتقرير القدرة الاستيعابية الصادر عن الهيئة في ديسمبر الماضي، من المقرر أن تزداد الأماكن من تسعة آلاف حالياً إلى 27 ألفاً في غضون عشر سنوات.
ويسمح إعلان طوارئ الموظفين للمصلحة، بالاستغناء عن الإجراءات الروتينية المعتادة، واتخاذ قرارات سريعة، وكذلك جمع الكفاءات والموارد لمواجهة الوضع الطارئ.