15 امرأة تلدن خلال العطلة في المناطق النائية من فيستربوتن

الكومبس – ستوكهولم: اضطرت حامل في شمال السويد إلى الانتقال بالسيارة مسافة 260 كيلومتراً لتصل إلى أقرب مشفى وتتمكن من وضع مولودها.

تعيش إينا بيرشون في منطقة Nästansjö خارج Vilhelmina وأنجبت يوم عيد الميلاد طفلها الثاني. وكان يفترض أن تلد في أقرب مشفى للولادة في ليكسيلي لكن قسم الولادة أغلق أبوابه خلال العطلة حتى التاسع من كانون الثاني/يناير بسبب نقص الموظفين. وهي المرة الثانية التي يغلق فيها قسم الولادة العام الحالي لأن مجلس محافظة فيستربوتن لم يتمكن من حل مشكلة نقص الموظفين.

وقالت رئيسة لجنة الرعاية الصحية في المحافظة آنا دانيلسون لـSVT “فعلنا ما بوسعنا لحل المشكلة، لكن خلال عطلة عيد الميلاد لم يكن ذلك ممكناً”.

ومن المتوقع أن تلد 15 امرأة في المناطق النائية من المحافظة خلال عطلة الميلاد.

وتحال الحوامل في المناطق النائية من فيستربوتن خلال عطلة الميلاد إلى شيليفتيو أو أوميو. ويعني ذلك لبعضهن مسافة تتراوح بين 200 و400 كيلومتراً إلى أقرب مستشفى ولادة.

واضطرت إينا بيرشون إلى السفر لمسافة 260 كيلومتراً للولادة في مستشفى أوميو متحملة كل آلام المخاض على الطريق.

وقالت إينا لـSVT اليوم “أصبت بالذعر، لكن لحسن الحظ سارت الأمور على ما يرام”.

وكان من المتوقع أن تلد إينا ليلة رأس السنة، بحيث تسافر إلى أوميو وتقيم في فندق المرضى قبل وقت طويل من الولادة. لكن الطفل لكن له رأي مختلف، وفاجأ أمه بآلام المخاض يوم عيد الميلاد. فاضطرت إينا وشريكها السامبو لقطع المسافة الطويلة بالسيارة.

وقالت إينا إن الرحلة أرهقتها وسط برد قارس في الخارج، لكنها كانت مستعدة وأخذت معها بطانيات إضافية.

وبعد وصولها إلى مستشفى أوميو استقبلها الإسعاف وتوجه بها إلى غرفة التوليد. وبعد ثلاث ساعات ونصف من التعب وضعت مولودها ونسيت تعبها.