الكومبس – دولية: تشهد دولة الإكوادور في أميركا الجنوبية حالة أشبه بالحرب، مع تصاعد عنف العصابات، وتحولها إلى اشتباكات مفتوحة مع الجيش والشرطة في شوارع البلاد.
واقتحم مسلحون أمس التلفزيون الإكوادوري خلال بث مباشر قبل أن يتم القبض عليهم، كما قام سجناء باحتجاز واعدام عدد من حراس السجن في فيديوهات انتشرت عبر مواقع التواصل.
وذكرت سلطات البلاد أن اكثر من عشرة أشخاص بينهم افراد من الشرطة قتلوا في الاشتباكات الأخيرة مع العصابات.
وأعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا قبل يومين حالة طوارئ في بلاده التي قال إنها تشهد “صراعاً داخلياً مسلحاً” وأمر الشرطة والجيش بمواجهة الجريمة المنظمة واستعادة الأمن.
وأتى كلام الرئيس بعد هروب أحد أبرز زعماء العصابات خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب من سجنه، ووقوع أعمال شغب في عدد من السجون.
وتحولت الإكوادور إلى مركز رئيسي لتصدير الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى العالم، وتصاعد العنف بين عصاباتها للسيطرة على سوق المخدرات والنفوذ خلال السنوات الأخيرة.