الكومبس – فيستروس: دعت قيادة حزب البيئة في مدينة فيستروس الى السماح لطالبي اللجوء القاصرين القادمين الى السويد في عام 2015 بدون صحبة ذويهم، البقاء في البلاد، ومنحهم الإقامة.
وقال الحزب، إنه يرى ان من غير الإنساني أن يتم التعامل مع أولئك الذين جاءوا الى البلاد كما لو كانوا بالغين.
وتعد قضية بقاء طالبي اللجوء القاصرين في السويد من القضايا الرئيسية لحزب البيئة. وفي الأيام الأخيرة برز خط فاصل واضح بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وموقف حزب البيئة بشأن هذه المسألة، الأمر الذي أصبح موضع تكهنات فيما إذا كان ذلك سيؤثر على الائتلاف الحكومي.
وقالت رئيسة حزب البيئة في فيستروس جيني ماريا ستروم للتلفزيون السويدي: “حان الوقت للحكومة كي تعمل من أجل سياسة لاجئين إنسانية. ما نقوم به ضد طالبي اللجوء القاصرين هو أمر مريع”.
وحول تأثير ذلك على العلاقة بين حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة المؤتلفين في ائتلاف حكومي، قالت: “نحن نرى أنه حدث منفصل. يجب علينا الحديث عما نفكر به مهما كان سير النقاشات في السياق الوطني”.
وتعتبر هذه القضية متجذرة في جميع أعضاء حزب البيئة في فيستروس، ولكن لم يتخذ أي قرار رسمي بذلك. وهذا ما دعا المجلس الإداري للحزب في فيستروس بنشر مطلبه هذا علناً.