حزب البيئة يحذّر من أزمة السكن: عواقبها وخيمة على الضواحي

: 6/1/23, 6:16 PM
Updated: 6/1/23, 6:18 PM
رئيس حزب البيئة بير بولاند 
Foto: Henrik Montgomery / TT / kod 10060
رئيس حزب البيئة بير بولاند Foto: Henrik Montgomery / TT / kod 10060

الكومبس – ستوكهولم: حذر رئيس حزب البيئة السويدي بير بولاند من أزمة السكن التي تواجهها السويد، وتداعياتها على الشبان وعلى الأسر الأقل دخلاً في الضواحي، والمخاطر الاجتماعية المترتبة عليها.

واعتبر خلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات أسبوع يارفا السياسي، أن موضوع السكن يشكل أزمة داهمة يجب إيلاءها أولوية إلى جانب مكافحة الجريمة وتعزيز الدعم الاجتماعي.

وقال إن النقص في مشاريع البناء والمساكن الجديدة، أدى إلى ازدحام الشقق السكنية، لا سيما في الضواحي، وسيزداد الأمر صعوبة في حال استمرار الوضع الحالي.

كما تطرّق إلى تداعيات الأمر على الشبان العاجزين عن مغادرة منازل أسرهم، والانتقال إلى مناطق تتوافر فيها فرص العمل لهم.

واقترح الحزب زيادة استثمار الحكومة في قطاع السكن، وبناء مساكن جديدة للطلاب، وشقق للشبان والأسر، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.

كما اقترح تخصيص 7.5 مليار كرون لترميم مباني مشروع المليون القديمة في ضواحي ستوكهولم، وجعلها أكثر كفاءة لناحية استهلاك الطاقة.

وقال إن مناطق مشروع المليون أكثر تعرضاً لتداعيات التغير المناخي، والطقس المتطرّف، مثل موجات الحر، والأمطار الغزيرة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.