الكومبس – ستوكهولم: قدم حزب المحافظين السويدي المعارض، وعوداً انتخابية جديدة، تقضي بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف ضد النساء، سيعمل على تطبيقها في حال تمكن الحزب من الفوز بالانتخابات العامة المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وتنص العقوبات الجديدة، سجن المدانين بجرائم الاغتصاب مدد أطول، وتكثيف قرارات الطرد من السويد للذين يدانون بهذا النوع من الجرائم، ناهيك عن الاحتجاز الإلزامي.

وقال رئيس الحزب أولف كريسترسون لوكالة الأنباء السويدية: “من خلال وضع الرجال الذين يمارسون العنف ضد النساء في الحجز الإلزامي، سيتم إجبار عدد أكبر منهم على ترك ضحاياهم ولن يتمكنوا من تكرار جرائمهم، ما يعني أن الضحايا سيشعرون بأمان”.

ويريد الحزب أيضاً رفع الحد الأدنى لعقوبة الاغتصاب من السجن لمدة عامين الى ثلاثة أعوام. كما يرى أنه ينبغي طرد عدد أكبر من الأشخاص المدانين بالسجن. وتنص القوانين الحالية على أن الشخص يجب أن يكون مداناً بالسجن لعام واحد على الأقل حتى يتم تطبيق قرار الطرد، فيما يرى حزب المحافظين، أنه يكفي أن يتم الحكم على شخص ما بالسجن لمدة تزيد عن ستة أشهر ليكون قرار الطرد ممكناً.