حزب الوسط يواصل خسارة الناخبين.. ومطالب داخلية بالتعاون مع SD

: 10/6/22, 9:29 AM
Updated: 10/6/22, 9:29 AM
(أرشيفية)

Foto: Fredrik Sandberg / TT
(أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

استقالة آني لوف دفعت ناخبين للابتعاد

الكومبس – ستوكهولم: أظهر أول استطلاع للرأي أجراه مركز نوفوس لصالح SVT بعد الانتخابات أن حزب الوسط يواصل خسارة الناخبين بعد إعلان رئيسة الحزب آني لوف استقالتها.

وقال سكرتير الحزب ميكايل آرترسون “لعبت آني لوف دوراً كبيراً جداً في حزب الوسط خلال فترة عملها الطويلة رئيسة للحزب، لذلك فإن استقالتها تخلق نوعاً من عدم اليقين”.

وكان حزب الوسط أكثر الأجزاب تراجعاً في الانتخابات الأخيرة. وفي قياس رأي الناخبين لشهر سبتمبر، تراجع الحزب 1 بالمئة مقارنة بنتيجة الانتخابات، حيث انخفض إلى 5.7 بالمئة من أصوات الناخبين.

وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس، توربيورن خوستروم إن “تراجع حزب الوسط ذو دلالة إحصائية، في حين أن التغير في نتائج الأحزاب الأخرى يقع ضمن هامش الخطأ”.

ولا يزال ديمقراطيو السويد (SD) ثاني أكبر حزب بنسبة 20.8 بالمئة، حسب نتائج الاستطلاع، في حين يحصل المحافظون على 19.6 بالمئة في المركز الثالث. وجاء الاشتراكيون الديمقراطيون أولاً بـ31.1 بالمئة من الأصوات.

وحل رابعاً حزب اليسار بـ7.2 بالمئة، ثم الوسط بـ5.7 بالمئة، يليه البيئة بـ5 بالمئة، ثم المسيحيون الديمقراطيون بـ4.9 بالمئة، وأخيراً الليبراليون بـ4.1 بالمئة.

وكان حزب الوسط خسر كثيراً من الناخبين، خصوصاً في المناطق الريفية. وترك الحزب التحالف البرجوازي ليتعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين. ومنذ الانتخابات، ارتفعت أصوات الانتقادات داخل الحزب. وطالب كثيرون بالتخلي عن المعارضة الشرسة لحزب SD والتعاون مع جميع الأحزاب البرلمانية.

وسينتخب الحزب في فبراير رئيساً جديداً.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.