الكومبس – ستوكهولم: طالب يوناس شوستيدت، رئيس حزب اليسار في خطابة بمناسبة عيد العمال، يوم أمس في ستوكهولم، بالحد من هجرة العمالة إلى السويد موضحاً ذلك بالقول، “نحن ندعم هذا الأمر لكن ليس كما قال رئيس الحكومة ستيفان لوفين، فإنه من غير المعقول أن يأخذوا” المهاجرون” وظائف يمكن أن يأخذها السويديون العاطلون عن العمل. جوابنا هو محاربة أرباب العمل الذي يستغلون هذه المسألة وإظهار التضامن مع الذين يتم استغلالهم”.

من جهة أخرى دعا شوستيدت إلى أن تكون رسوم الاشتراك بصندوق تعويض البطالة (a-kassa) قابلة للخصم من التصريح الضريبي، إذ يرى بأن ذلك سيجعل الجميع قادرين على الانضمام للصندوق.

ومن المقرر أن يتم هذا الصيف إعادة رسوم النقابات العمالية، لكن حزب اليسار يريد أن يخطو خطوة أخرى ويجعل رسم صندوق تعويض البطالة قابل للخصم من التصريح الضريبي الـ”deklaration”، على سبيل المثال بالنسبة لعامل في متجر تجزئة عادي وعضواً في النقابة فهذا يعني أنه رسوم صندوق تعويض البطالة هي 400 كرون على الأقل في السنة.

ويرى الحزب أن أقل من 70 بالمئة من القوى العاملة اليوم هم أعضاء في صندوق تعويض البطالة، وانخفض العدد بشكل كبير عندما ألغت الحكومة الحق في اقتطاع رسوم النقابة ورسوم الصندوق في العام 2007.

ويأمل “شوستيدت” أن يؤدي ذلك المقترح في حال تطبيقه والذي تقدر تكلفته بـ 1.25 مليار كرون سنوياً، إلى انضمام عدد أكبر من الأشخاص إلى صندوق تعويض البطالة.

وتطرق “شوستيدت” في خطابه إلى المساواة وظروف العمل غير الآمنة وعن الرفاهية الاجتماعية.

كما يدعم حزب اليسار مقترح الديمقراطي الاشتراكي بزيادة رواتب المتقاعدين، ويقول “شوستيدت” إن حزب اليسار حاول مراراً وتكراراً في مفاوضات الموازنة مع الحكومة أن يمرر مقترح رفع رواتب المتقاعدين لكنه فشل بذلك.