الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس حزب اليسار السويدي، يوناس خوستيدت، إن موافقة الحكومة السويدية على حزمة الإنعاش الأوروبية، ستكون باهظة الثمن، على السويد.
وأعلن خوستيدت الذي انتقد بشدة الاتفاقية، بأن حزبه سيقدم بلاغاً ضد الحكومة لدى اللجنة الدستورية في البرلمان السويدي KU.
ولجنة الدستور في البرلمان، هي لجنة مهمتها مراقبة مدى انسجام أداء رئيس الوزراء والحكومة مع الدستور، وفحص وإعداد مقترحات ومشاريع القوانين والتأكد من مطابقتها مع الدستور.
وأعتبر خوستيدت أن الحكومة السويدية تراجعت كثيرا في مفاوضات التوصل الى اتفاق، مشيراً الى أن الرسوم المترتبة على السويد للاتحاد الأوروبي سوف تزيد بمقدار 6 مليارات كرون سنويا، وسيتعين “علينا دفع 148 مليار كرون سويدي، إنها أموال ستؤخذ من ميزانية الدولة السويدية”.
وقال إن حزبه والأحزاب الأخرى لم يطلعوا على مسودة الاتفاق قبل التوقيع عليها.