الكومبس – أوروبية: حقق اليمين المتطرف الفرنسي نتيجة تفوق التوقعات في الانتخابات الأوروبية، وحصد حزب “الجبهة الوطنية” بقيادة ماري لوبان 30 مقعداً ليصبح أكبر حزب داخل البرلمان الأوروبي، وفق النتائج الأولية الصادرة من فرنسا وألمانيا.
أما المرتبة الثانية في البرلمان الأوروبي، فاحتلها التحالف المسحيي الديمقراطي الألماني مع 29 مقعداً، فيما يحل حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني “إخوة إيطاليا” في المرتبة الثالثة بـ24 مقعداً، يليه حزب الشعب الإسباني اليميني بـ22 مقعداً.
وفي المقابل، حصل الاشتراكيون الديمقراطيون في إيطاليا وإسبانيا، وكذلك حزب القانون والعدالة اليميني البولندي على 20 مقعداً.
ويلعب حجم الأحزاب دوراً في تأثيرها على التحالفات الحزبية المختلفة داخل البرلمان والسياسات التي تتبنّاها، غير أن اتجاهات البرلمان الأوروبي تحدده التكتلات الحزبية الكبرى.
واتضح من النتائج الأولية أن حزب الشعب الأوروبي سيبقى الأول في البرلمان، وسيتعاون مع مجموعة الليبراليين وكذلك المجموعة الاشتراكية في الفترة المقبلة أسوى بالسابق، للحفاظ على سياسية وسطية في ظل تقدم اليمين المتطرف وكذلك أحزاب اليسار المتطرف المشككة بالاتحاد الأوروبي.