حزب نيانس يحصل على مقاعد في بلديتي بوتشيركا ولاندسكرونا

: 9/21/22, 9:09 AM
Updated: 9/21/22, 9:09 AM
رئيس حزب نيانس (أرشيفية)
 Foto: Johan Nilsson / TT
رئيس حزب نيانس (أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

الحزب حصل على 2.5 بالمئة من الأصوات تقريباً في كل من البلديتين

الكومبس – ستوكهولم: دخل حزب نيانس المجلسين البلديين في لاندسكرونا وبوتشيركا، حسب تقرير النتائج النهائية لهيئة الانتخابات.

وقال رئيس الحزب ميكايل يوكسيل (40 عاماً) “إنه أمر مفرح وكان متوقعاً”. وفق ما نقلت إكسبريسن.

ويخطط الحزب أيضاً للطعن في فرز أصوات مالمو، إذا لم يحصل على مقاعد في مجلس المدينة.

وحصل حزب نيانس المؤسس حديثاً على مقاعد في مجلسي بلدية بوتشيركا ولاندسكرونا بحصوله على 2.53 بالمئة و2.44 بالمئة من الأصوات في المدينتين على التوالي.

وقال يوكسيل “كنا نعرف أننا سندخل مجلس لاندسكرونا وبوتشيركا بناء على الأرقام التي حصلت عليها فئة “الأحزاب الأخرى” هناك”، مضيفاً “عملنا بجهد، ويعيش أحد أعضاء مجلس قيادة حزبنا في لاندسكرونا، وأنا كنت نشطاً جداً في بوتشيركا حيث لدي شبكة كبيرة”.

ورداً على سؤال “ما هي القضايا التي جعلتكم تنجحون في هذه البلديات؟”، أجاب يوكسيل “إنها القضايا نفسها التي كنا نتابعها على المستوى الوطني. ومنها قانون LVU (رعاية الأطفال واليافعين) وحرق القرآن، وقضية الاندماج.. إنها قضايانا الانتخابية التي أوصلتنا إلى مجالس المدن هذه”.

وكان الحزب يأمل في دخول مجلس مدينة مالمو. وعن ذلك قال يوكسيل “نحن نفتقد 0.07 (بالمئة) حالياً وهناك تسع مناطق متبقية للفرز. وهم يعيدون حساب الأصوات الباطلة أيضاً، لذلك لا تزال هناك فرصة. وإذا لم ندخل مجلس المدينة فسنطعن في نتائج مالمو”.

وبسؤاله “هل تشعر أن نتيجة الانتخابات حققت توقعاتكم؟”، أجاب يوكسيل “لا، كان هدفنا أكبر بالتأكيد. كنا نتوقع عدداً أكثر من البلديات، مثل مالمو ويوتيبوري. في يوتيبوري فشلنا للأسف، وفي مالمو لا تزال لدينا الفرصة. نحن قريبون بشكل كبير لكننا سعداء جداً بنتيجة انتخاباتنا الأولى، ففي أقل من ثلاث سنوات، تمكنا من أن نصبح أكبر حزب في السويد خارج البرلمان وتاسع أكبر حزب. لذلك نحن سعداء حقاً”.

ورداً على سؤال “خلال يوم الانتخابات في 11 سبتمبر، اتصل كثير من الأشخاص وذكروا أن ممثلي نيانس كانوا يقفون قرب مراكز التصويت ويقومون بحملات انتخابية، ماذا تقول عن ذلك؟”، قال يوكسيل “من الصعب التعليق إذا كان المرء لا يعرف ما ينطبق بالفعل. في الواقع ، كثير من الناس لا يعرفون أنه يًسمح بالحملة على بعد 15 متراً من مركز التصويت. يمكن للمرء أن يفعل ما يريد إذا كان هناك مسافة 15 متراً. وإذا كان على بعد أقل من 15 متراً، فيمكنه فقط توزيع بطاقات الاقتراع دون القيام بحملة، ودون الحديث إلى الناخبين”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.