الكومبس – ستوكهولم: أعلن حزب ديمقراطيي السويد (SD) في بيان صحفي أنه أجرى تحقيقاً داخلياً بعد ادعاء شخص قام بحرق المصحف أنه عضو في الحزب، دون أن يذكر بالاسم سلوان موميكا، مؤكداً أن الأخير لم يعد عضواً في SD بعد اليوم.
وقال الحزب إنه اكتشف فعلاً أن الشخص المذكور كان عضواً في صفوفه ما دفعه لفتح تحقيق لطرده .
وأضاف بأن حارق المصحف طلب بعد التواصل معه، ترك الحزب من تلقاء نفسه.
وأورد SD الرسالة التي وجهها لسلوان وفيها يتبرأ الحزب من مسؤوليته عن حرق المصحف.
وقالت الرسالة: “لم يعرب ديمقراطيو السويد أبداً عن رغبتهم بأن تقوم أنت أو أي شخص آخر بإثارة الرأي العام باسمنا عن طريق حرق الكتب. كعضو في حزب، لا يمكنك طرح آراء مثيرة للجدل دون موافقة الحزب عليها”.
وأضافت “ولو كنت قد تشاورت مع الحزب فيما إذا كان التظاهر بحرق المصحف بنّاءاً ومستحباً لنصحنا بشدة بعدم القيام بذلك”.
وكتب الحزب إلى الشخص “لأنك تسأل صراحة: نعم، نعتقد بأنه يجب عليك التوقف فوراً عن حرق المصحف علناً من أجل استفزاز مسلمي العالم. نعتقد بأنه مدمر من نواحٍ كثيرة وأنه يخاطر بقيادة حرية التعبير السويدية في الاتجاه الخاطئ”.
وكان سلوان أعلن أنه عضو في حزب SD ما دفع الحزب إلى فتح تحقيق.
وقد أعاد إثارة الأمر أخيراً رد رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون على سؤال للكومبس، ذكرت فيه أن سلوان عضو في SD. يمكنكم قراءة مزيد من التفاصيل هنا.