الكومبس – ستوكهولم: في خطوة مفاجئة، اتفقت أحزاب اليمين في إدارة مقاطعة سكونا بجنوب السويد، مع أحزاب المعارضة على رفض إجبار العاملين في القطاع الصحي على التبليغ عن مخالفي شروط الإقامة، وتركوا حليفهم حزب ديمقراطيي السويد SD وحده.
ووجهت أحزاب المقاطعة رسالة مشتركة إلى الحكومة السويدية، تؤكد فيها ضرورة استثناء العاملين في القطاع الصحي، من واجب التبليغ عن مخالفي شروط الإقامة، كما نقلت صحيفة (سيد سفينسكان).
وقالت “الأشخاص بدون إقامة Papperslösa يجب أن يكونوا قادرين على الحصول على الرعاية الصحية الطارئة دون قلق. وكذلك لا يجب أن يشعر العاملون في القطاع الصحي أنهم مضطرون للتبليغ عنهم”.
وأضافت “صياغة اتفاقية تيدو تؤثر على على عمليات مقاطعة سكونا، وإذا تم تنفيذها، يمكن أن تشكل خطراً على الحياة والصحة”.
متحدث باسم SD في المنطقة وصف الرسالة التي اقترحها الحزب الاشتراكي المعارض ووافقت عليها الأحزاب الأخرى بـ“الضرب في الهواء”.
وقال إن المقاطعة ستكون ملزمة بتطبيق السياسة التي تفرضها الحكومة، والواردة في اتفاق تيدو.
بينما أكد متحدث باسم المحافظين إن الاتفاق مع SD في المقاطعة يتعلق فقط بالميزانية، اما القضايا الأخرى فلكل حزب حرية التصرف حولها.
وكان SD رفض في تصريحات سابقة استثناء أي من الموظفين والعاملين في القطاع الرسمي من واجب التبليغ عن مخالفي نظم الإقامة، بمن فيهم معلمي المدارس والعاملين في القطاع الصحي.
Source: www.sydsvenskan.se