الكومبس – ستوكهولم: دعا حزب ديمقراطيي السويد (SD) إلى تغيير القواعد السويدية للسماح بتصدير الأسلحة المصنعة في البلاد إلى دولٍ تشهد حالة حرب.
وكتب رئيس الحزب جيمي أوكيسون واثنين من قيادييه مقالاً في صحيفة إكسبريسن، بمناسبة الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، شددوا فيه على ضرورة تطوير السياسة الدفاعية للسويد في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما من قبل روسيا.
قياديو الحزب حذّروا في المقال من “الخطر الكبير الذي ستشكله روسيا على الدول الأوروبية في حال خروجها منتصرة من الحرب، وتمكنها من إعادة بناء قدراتها العسكرية”.
وطالبوا بتغيير لوائح تصدير الأسلحة السويدية، وإزالة العوائق أمام بيع وتصدير السلاح إلى البلدان الواقعة في حالة حرب، في حال كان الأمر يخدم المصالح السياسة والأمنية للسويد.
وذكّروا بموقف خصومهم السياسيين في الحكومة السابقة حول صعوبة إرسال دعم عسكري لأوكرانيا مع بداية الحرب، ثم تغيّر موقفهم بعدها، مضيفين أن “الأحداث بينت أن الدعم لم يكن ممكناً فحسب بل ضرورياً لأمن أوروبا والسويد”.
وأشاروا إلى موقف حزبهم الداعم لأوكرانيا وزيادة الدعم العسكري لها، حتى قبل انطلاق الحرب العام الماضي.
وشدد SD على ضرورة زيادة الضغط السويدي الأوروبي على روسيا وتصعيد العقوبات تجاهها، وكذلك العمل على تجريدها من مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي.
كما دعوا السويد إلى الاعتراف بـ”الإبادة الجماعية” التي ارتكبها الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين في أوكرانيا، أسوة بغيرها من الدول الأوروبية.
وشارك في كتابة المقال الى جانب جيمي أوكيسون، كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي آرون إميلسون، ونائب رئيس لجنة الدفاع سفين أولوف سالستروم، وهما قياديان بارزان في الحزب.
Source: www.expressen.se