الكومبس – ستوكهولم: صعّد حزب ديمقراطيي السويد SD هجومه على قائد الشرطة السويدية أندرش ثورنبري، مجدداً المطالبة بإقالته، ومعتبراً أن أيامه على رأس الشرطة “باتت معدودة”.
وقالت القيادية في الحزب كاتيا نيبيري لصحيفة إكسبريسن إن مواجهة موجة عنف العصابات الحالية تتطلب “التركيز على الشرطة، وفرض متطلبات أكبر عليها لضمان تنفيذ مهامها”.
وأضافت “في الواقع، الشرطة لا تقوم بكامل واجبها، وهذه أولاً مسؤولية أندرش ثورنبري، وكذلك قيادة الشرطة التي يجب أن تتحمل المسؤولية”. واعتبرت أن هناك ما وصفته بـ”مشكلة بنيوية” داخل الشرطة نفسها.
وحول مطلب إقالة ثورنبري، قالت إن الشرطة تتطلب شخصاً قادراً على التغيير وإنجاز المهام المطلوبة، واتخاذ القرارات الصحيحة.
واعتبرت أن مشكلة القيادة الحالية في الشرطة ظهرت واضحة منذ الاضطرابات التي أعقبت حرق المصحف العام الماضي، والتي أظهرت أن الشرطة “فشلت في أداء مهامها”، ثم تبعها أزمات أخرى، وما يزال الأمر مستمراً، وفق نيبيري.
ولفتت إلى ان مطلب إقالة ثورنبري لا يحظى بدعم داخل الحكومة بعد، ولكنها أضافت “مع ذلك فأيام ثورنبري معدودة، وسيتم استبداله. لا نعلم من سيحلّ مكانه بعد، ولكننا سننتظر ونرى”.
Source: www.expressen.se