الكومبس – أخبار السويد: أعلنت حضانة الطفل، الذي توفي أمس بعد اختفائه منها أنها ستجري تحقيقاتها الخاصة.
فيما أعرب سكان المدينة عن تضامنهم مع فاجعة أهل الطفل ذي الأربع سنوات، وتوقفت مؤقتاً النشاطات والأعمال في مركز سودرتاليا التجاري.
وكانت الشرطة، أعلنت أمس عن وفاة الطفل بعد ساعات قليلة من العثور عليه في أعقاب اختفائه من الروضة ظهر أمس.
وعثر على الطفل داخل بركة سباحة تابعة لإحدى الفلل، وعلى الفور تم نقله للمستشفى للعلاج لكنه فارق الحياة، لاحقاً.
وقالت مديرة الحضانة، تيريز والين، “إن ما حدث مثل الكابوس وأفكارنا ومشاعرنا بشكل أساسي مع أهل وأقارب الطفل”.
وخلال الصباح، عقدت إدارة الحضانة اجتماعًا لأولياء الأمور حيث تم إخبارهم ، من بين أمور أخرى ، أنه سيتم إعادة فتح الحضانة غدًا الخميس.
من جهتها، بدأت الشرطة تحقيقًا أوليًا في جريمة الاشتباه بالتسبب في وفاة شخص آخر.
وقال ماتس إريكسون ، المتحدث الصحفي باسم شرطة ستوكهولم، “إنه حادث ، ولكن عندما يكون الضحية طفل ، فمن الطبيعي التحقيق حتى يمكن استبعاد فكرة أن يكون أحدهم قد تصرف بإهمال. ليس لدينا مشتبه بهم في الوقت الحالي”.
Source: www.svt.se