الكومبس – دولية: فرضت السلطات السورية حظر تجول في مدينتي اللاذقية وطرطوس بعد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد. وذكرت تقارير إعلامية أن ما لا يقل عن 48 شخصاً قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت أمس.
وبدأت الاشتباكات عندما تعرضت قوات الحكومية لكمين خلال عملية أمنية.
وقُتل ما لا يقل عن 13 من قوات الأمن العام في كمين نصب في مدينة جبلة الساحلية، وفقاً لمسؤول في دمشق والمرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا.
وأفادت التقارير بأن عددا من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح في الكمين الذي نصبه أنصار للرئيس السابق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3 أشخاص آخرين قتلوا في الكمين وقتلت قوات الأمن السورية 28 من رجال الميليشيات الموالية للأسد في القتال في جبلة والمناطق المجاورة.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن “هذا أسوأ صدام منذ سقوط النظام”. وفق ما نقل SVT.
وذكرت قناة الجزيرة أن أحد مصوريها أصيب في الاشتباكات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية سانا أنه تم إرسال تعزيزات كبيرة إلى المدن الساحلية للسيطة على الوضع. ونقلت الجزيرة أن قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتي بدأت اليوم الجمعة عملية واسعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس إثر هجمات وصفتها السلطات بـ”المنسقة” شنها موالون للنظام السابق.
ووصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.