الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة ستوكهولم الابتدائية مواطن سويدي من أصل رواندي يعيش في أوربرو بعقوبة السجن مدى الحياة، لمشاركته في حملات الإبادة الجماعية التي شهدتها جماعات التوتسي في رواندا في عام 1994.
وذكر الادعاء العام، أن المُدان ويبلغ من العمر 49 عاماً، كان له دور قيادي في تلك الحملات.
ووجهت الى المدان تهم الإبادة الجماعية من خلال، جرائم القتل، محاولة القتل والاغتصاب المشدد وتجريد التوتس من حريتهم الإنسانية من خلال تدمير هذه المجموعة كلياً أو جزئياً.
أطفال!
وبحسب لائحة الاتهام، فإن معظم الضحايا كانوا من الأطفال.
وحوكم المُدان من قبل المحكمة على جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك القتل والشروع في القتل وخرق القانون الإنساني، الا أن المحكمة لم تجده مذنباً بالاغتصاب.
وبدأت القضية عندما تقدمت رواندا بطلب الى السويد لطرد المدان، الا أن السلطات السويدية رفضت الطلب لكون الشخص المعني مواطن سويدي وبدلاً من ذلك بدأت السويد تحقيقاتها بالقضية.
وجرى الاستماع الى عدد كبير من الضحايا والشهود في رواندا، حيث زارت المؤسسات السويدية المعنية الأماكن التي ارتكبت فيها جرائم الإبادة الجماعية.
جدير ذكره، أن هذا ثالث شخص تتم إدانته في السويد بتهمة المشاركة في حملات الإبادة الجماعية التي شهدتها رواند، والتي استمر من 6 نيسان/ أبريل وحتى 18 تموز/ يوليو 1994، حصدت أرواح ما لا يقل عن 800000 شخص مدني.
وكان المُدان، قد نفى التهم الموجهة ضده.