الكومبس – ستوكهولم: شملت العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا وقف استيراد الغاز الأحفوري الروسي إلى السويد، لكن من غير الواضح متى سيطبق ذلك بالفعل.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم في مؤتمر صحفي اليوم “الشيء المهم هو أن قرار العقوبات تم اتخاذه الآن”.
واستمرت ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الوصول إلى موانئ السويد بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في العام 2022. وقالت وزيرة الطاقة إيبا بوش في وقت سابق إن شراء الغاز الروسي “يمول صندوق الحرب للرئيس الروسي بوتين”.
وتوصل الاتحاد الأوروبي مؤخراً إلى حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وكانت السويد إحدى الدول التي تدفع باتجاه العقوبات. وتنطوي الحزمة على فرض حظر على استيراد الغاز الروسي الذي يتم استيراده عبر محطات غير متصلة بشبكة الغاز المشتركة للاتحاد الأوروبي.
وقال بيلستروم اليوم “إنها رسالة واضحة من الحكومة السويدية للجمهور السويدي بأننا وضعنا حداً لهذا الآن”، مضيفاً “يجب على المستوردين السويديين إنهاء اتفاقياتهم الحالية مع روسيا”.
ولم يستطع وزير الخارجية توبياس بيلستروم أو رئيس الوزراء أولف كريسترشون الإجابة عن سؤال متى ستصل آخر ناقلة غاز إلى السويد.
وقال بيلستروم “لا يمكنني إعطاء تاريخ محدد، الشيء المهم هو أن قرار العقوبات تم اتخاذه الآن لوقف استيراد الغاز الطبيعي المسال عبر المحطات السويدية”.
وينطبق حظر الاستيراد عندما تنتهي العقود الموقعة من قبل الشركات الخاصة.
فيما قال كريسترشون رداً على السؤال “هذا سؤال جيد، لا أعرف. لا يمكنني تحديد موعد لهذا”.