الكومبس – ستوكهولم: تقدم حكومة ستيفان لوفين الانتقالية اليوم، مشروع ميزانيتها للعام القادم 2019، دون أن تتضمن مفاجئات ولا حتى جزء صغير من الشعارات الانتخابات التي طرحها الحزب قبل الانتخابات.
وبسبب فشل تشكيل الحكومة حتى الآن رغم مرور شهرين على الانتخابات، يجب تقديم الحكومة الانتقالية الميزانية وذلك لتنفيذ استحقاقات دستورية.
ولا يحق للحكومة الانتقالية وضع الكثير من الرهانات او المقترحات السياسية الحزبية الواضحة في مشروع الميزانية، لذا فإن الميزانية التي سيتم تقديمها اليوم لن تحمل الكثير من المفاجئات، حيث أبقت وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون ونائبها بير بولوند المشاريع والرهانات الجديدة بعيدة.
وكتبت أندرشون وبولوند في صفحة النقاش بصحيفة “داغنز نيهيتر”، إن مبادئ الموازنة الانتقالية هي أنه لا يمكن تعديل الاعتمادات الا بناءً على معايير معينة، مثل تغير التوقعات الاقتصادية، القوانين، القرارات البرلمانية القديمة وعمليات إعادة التقييم الضرورية للغاية التي لا يمكنها الانتظار. كما يمكن أن تتضمن الميزانية مشاريع القوانين المالية التي لا جدال عليها من الناحية السياسية.
ومن الأمور المتوقعة التي ستطرحها الميزانية، هو خفض الضرائب على المعاشات التقاعدية، الأمر الذي نال اتفاق جميع الأحزاب. حيث سيدخل ذلك حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام القادم، وتحديداً من الأول من شهر كانون الثاني/ يناير 2019، وفي خلاف ذلك يجب الانتظار حتى العام المقبل.
وليس من المؤكد إقرار ميزانية الحكومة الانتقالية، حيث يعتزم حزب المحافظين طرح مشروع ميزانيتهم الخاصة، وإذا حصلوا على الدعم الكافي، فإن من المتوقع أن يتم التصويت على ميزانيتهم قبل أعياد الميلاد.