الكومبس – أخبار السويد: أغلقت الشرطة، مطعم كباب وبيتزا في سودرهامن، مؤقتًا، بعد أن تبين أن عائلة نقلت إلى المشفى جراء معاناة من آلام معدة شديدة، كانت قد تناولت الطعام هناك.
ونُقل يوم الأحد الماضي، 4 أفراد من عائلة واحدة وهم، والدين وطفلين صغيرين، إلى العناية المركزة بعد معاناتهم من آلام في المعدة، وقد توفيت بعد ذلك طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، فيما بقيت الأم وطفلها الآخر في العناية المركزة، أما الوالد فقد تم إخراجه من الطوارئ.
ولم يظهر، فحص السلطات المختصة للمطعم، أي قصور، كما أن الأطباء في مستشفى هوديكسفال، حيث تتواجد الأسرة، يعتقدون أن التسمم الغذائي ربما لم يكن السبب في حالة أفراد الأسرة تلك.
لكن بالنسبة لمطعم البيتزا، فقد وقع الضرر بالفعل عليه وتراجعت المبيعات فيه بشكل كبير.
وقال صاحب المطعم، ويدعى حمزة حسين: “نحن لا نبيع أي شيء”.
وفي يوم الجمعة الماضية، أي قبل يومين من دخول أفراد العائلة المستشفى، زُعم أن الأسرة المريضة، اشترت ثلاث فطائر بيتزا كباب من ذلك المطعم.
وحين أغلقت الشرطة، مطعم البيتزا، يوم الأحد. على الفور، انتشرت شائعات مفادها أن المطعم قد يكون سبب مرض الأسرة – وهو أمر لا يوجد دليل عليه.
وقال حمزة: “اتصلت بي الشرطة في الساعة الحادية عشرة مساءً وقالت لي: “يمكنك أن تفتح أبوابك غدًا، لا يوجد شيء خاطئ في الطعام”.
وفي اليوم العادي، يخدم مطعم حمزة حوالي 100 عميل. وفي عطلات نهاية الأسبوع، يمكن أن يكون 250 زبونا. لكن منذ إغلاق المطعم بعد حادثة الأسرة، خدم حوالي 20 زبونا فقط –في المجموع.
وانتقد صاحب المطعم، كيفية تعامل الشرطة مع الوضع.
وقال “لقد وقفوا في الخارج لمدة ساعتين. كان هناك خمسة أو ستة أشخاص وسيارتان”.
ويقع مطعم البيتزا بالقرب مركز الشرطة في سودرهامن.
ويقول حمزة وفي صوته خيبة أمل: “الشرطة هي أفضل زبائني عندي”.
Source: www.svt.se