الكومبس – ستوكهولم: خلفت حملة #metoo ضد الاعتداءات والتحرشات الجنسية في السويد، تأثيراً ايجابياً كبيراً لصالح الحملة بين أوساط السويديين.

وذكر 7 من أصل 10 أشخاص بأنهم “تحدثوا في موضوع التحرش الجنسي مع الأصدقاء أو العائلة” في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لاستبيان أجراه معهد إيبسوس لصحيفة “داغنز نيهيتر”، بهدف معرفة الكيفية التي أثرت بها الحملة على السويديين.

وقال الرئيس التنفيذي في إيبسوس دافيد ألين للصحيفة أن الأرقام أظهرت أن الشهادات التي تحدث بها الأشخاص الذين تعرضوا لتحرشات جنسية كان لها أثر كبير، وأن الرجال تحدثوا عن الأمر بنفس القدر الذي تحدثت به النساء. وأن هذا هو أهم استنتاج يمكن الخروج به.

وذكر أن الرقم الذي يعتبره الأكثر أهمية كان هو أن 3 نساء من كل 10 ذكرن بأنهن تحدثن بأنفسهن عن تجاربهن الخاصة بخصوص تعرضهن للتحرش الجنسي. وهي نسبة عالية جداً وتتحدث عن مدى شيوع المشكلة في المجتمع.

وكان الاستبيان قد أجري خلال الفترة من 6-14 ديسمبر/ كانون الاول وشارك فيه 1011 شخصاً ضمن الفئة العمرية من 18-75 عاماً.