الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة سويدية جديدة، تزايد أعداد المصابين بالأمراض العقلية والنفسية في المناطق السكنية المتضررة من الجرائم العنيفة الخطيرة مثل التفجيرات وإطلاق النار، وفقًا للنتائج الأولية للدراسة، التي أجرتها جامعة أوبسالا.

وبحثت الدراسة، التأثيرات طويلة الأمد للعنف من قبل العصابات في ستوكهولم ويوتيبوري ومالمو وأوبسالا.

ومن بين أمور أخرى، نظرت الدراسة إلى البيانات المتنقلة حول أنماط الحركة في المناطق المتضررة بالعنف، على سبيل المثال ما إذا كان السكان يتجنبون الاقتراب من مطعم ما وقع فيه إطلاق نار.

وقامت الدراسة أيضًا بفحص نتائج طلاب المدارس في الأيام التي تعقب وقوع أي هجوم، وما إذا كان وصفات الأدوية المخصصة للأمراض العقلية قد تغيرت جراء ذلك.

وحسب الدراسة، فقد زادت الوصفات الطبية بنسبة تصل إلى عشرة في المائة في المناطق المتضررة في الأشهر التي تلي الجرائم العنيفة الخطيرة، وفقا للباحث ماتياس أوهمان ، الذي وصف هذه الزيادة بالهائلة.

وتشهد السويد ازديادا ملحوظا في حوادث إطلاق النار المسجلة مقارنة بدول أوروبية عدة، وكان آخرها هجوم المدرسة في أوربرو، الذي راح ضحيته 11 شخصا بينهم منفذ العملية.وقد وصف بأنه الهجوم الأسوأ في تاريخ السويد.

المصدر: www.sverigesradio.se