خبراء سويديون يشرحون كيف تؤثر الميزانية الجديدة على حياة الأفراد

: 4/15/20, 4:33 PM
Updated: 4/15/20, 4:33 PM
Izabelle Nordfjell/TT
Izabelle Nordfjell/TT

الحكومة تريد للأسر أن تشعر بالأمان

ادخار النقود أهم ما يجب أن يفكر فيه الشخص

هذه ليست ميزانية كلاسيكية.. وجميعنا ندفع الثمن

الكومبس – ستوكهولم: يناقش البرلمان السويدي حالياً ميزانية الربيع التي قدمتها الحكومة متضمنة عدداً من الحزم لدعم الشركات والموظفين في تجاوز آثار أزمة كورونا.

لكن ماذا تعني هذه الميزانية للأفراد؟ وكيف يستفيدون منها؟

أهم ما تقدمه الميزانية للأفراد سهولة الحصول على تعويض البطالة، ومزيد من الفرص لاحتفاظ الموظفين بأعمالهم. حسب ما قال عدد من الخبراء للتلفزيون السويدي SVT.

وتضمنت الميزانية تخفيض شرط المدة للحصول على تعويض البطالة من سنة إلى ثلاثة أشهر، إضافة إلى رفع الحد الأدنى والأقصى للتعويض.

وقالت الخبيرة الاقتصادية فريدا برات إن الحكومة تفعل ذلك لأنها “تريد للأسر أن تشعر بالأمان”، مضيفة “حين تجهل ما ستواجه فإنك تقتصد في الإنفاق، لكن السياسيين لا يريدون ذلك، يريدون أن تستمر عجلة الاقتصاد بالدوران”.

ومما تتضمنه الموزانة، مبالغ أكثر سخاء لتشجيع أرباب العمل على الاحتفاظ بموظفيهم وتخفيض ساعات العمل.

وقالت برات “تعتبر الاستثمارات الموجهة للشركات مهمة للأفراد بشكل غير مباشر، وخصوصاً ما يتعلق بتخفيض ساعات العمل. إذا لم يتم الاستغناء عنك واحتفظت بجزء كبير من راتبك، فسيكون لذلك تأثير كبير على حياتك”.

فيما قال الخبير الاقتصادي أرتورو آركيس “ما يجب أن تفكر فيه الآن كشخص هو ادخار النقود إن لم يكن لديك مدخرات بالفعل. وإذا كنت عضواً في صندوق التأمين ضد البطالة، فمن المهم أن تتذكر أن الحصول على التعويض قد يستغرق بعض الوقت”.

وأضاف “يجب على المرء دائماً أن يملك مدخرات للنفقات غير المتوقعة، حيث يمكن أن يحدث كثير من المفاجآت غير السارة”.

في حين قال خبير الاقتصاد في المدخرات يواكيم بورنولد “لا يوجد فائزون وخاسرون واضحون في الميزانية الجديدة التي قدمتها الحكومة”.

وأضاف “هذه ليست ميزانية كلاسيكية بحيث يحصل بعض الناس على مزيد من المال ويتقشف آخرون، بل يتعلق الأمر بفتح الدولة لآفاق أخرى. وإذا كان هناك أي خاسرين، فإنهم نحن وأطفالنا الذين سيدفعون الثمن في المستقبل، لكن هذه إجراءات طارئة وليس لدينا خيار”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.