الكومبس – أخبار السويد: تشير أبحاث أمريكية إلى أن حوادث إطلاق النار الجماعي، مثل ذلك الذي وقع في مدرسة ريسبيشكا لتعليم البالغين في أوربرو، تزيد من خطر حدوث جرائم مماثلة، حيث يقوم آخرون بتقليد سلوك الجاني. في حين قال خبراء لـSVT إن دوافع الجريمة تلعب دوراً مهماً في تحديد توقيت الجرائم المماثلة.
وقال الأستاذ المحاضر في جامعة بوروس، روبن أندرشون مالمروس، إن تأثير المحاكاة يشمل الجرائم المرتبطة بالإرهاب إضافة إلى هجمات المدارس، مشيراً إلى أن تأثيرات هذه الجرائم قد تبدأ بالتلاشي بعد حوالي أسبوعين، لكن ذلك لا يلغي خطر تقليدها.
ويهتم مالمروس بالأبحاث الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف. وهو نائب مدير معهد سيغيشتيد في يوتيبوري، وعضو في مجلس الخبراء بمركز مكافحة التطرف العنيف.
وأشار مالمروس إلى أن الأبحاث المتعلقة بجرائم إطلاق النار الجماعي محدودة جداً، لذلك لفت إلى بحث أجري في الولايات المتحدة، حيث يكون هذا النوع من أعمال العنف أكثر شيوعاً.
فئتان رئيستان
كما استشهدت المحللة في معهد أبحاث الدفاع الشامل كيتي كوهين بالبحث الأمريكي نفسه. وقالت إن هناك فئتين رئيستين من الجناة الذين قد يقلدون مثل هذه الأعمال العنيفة، وهما الأشخاص المنفردون الذين يحرضهم وجود أعمال مقلقة في المجتمع ويبحثون عن الشهرة، والراديكاليون الذين قد يعتبرون منفذي هذه الجرائم ملهمين لهم فيحاولون السير على خطاهم.