الكومبس – ستوكهولم: رفع جهاز الأمن السويدي (سابو) الأسبوع الماضي، مستوى التهديد الأمني الذي تواجهه السويد، بعد تزايد التهديدات الإرهابية وآخرها تهديد تنظيم القاعدة.
واعتبر الباحث في مجال الإرهاب ماغنوس رانستورب، أن السويد باتت تواجه مستوى استثنائياً من الخطر، بسبب تحولها إلى هدف مركز للجماعات الإرهابية.
وقال إن الجماعات الإرهابية ركزت سابقاً على فرنسا وبريطانيا بينما باتت الدنمارك وبدرجة أكبر السويد، محور تركيزها الحالي.
ويلفت إلى أن التحول سببه أحداث مثل حملة LVU التي ادّعت أن السويد تخطف أطفال المسلمين، ثم أحداث حرق المصحف، ما أكسب السويد صورة سلبية وجرى وصمها كدولة معادية للإسلام.
ويشير إلى صعوبة تغيير هذه الصورة السلبية، متوقعاً أن يكون للتهديد الإرهابي تأثير طويل الأمد.