الكومبس – ستوكهولم: اختفاء أحد الإسلاميين
الستة، الموصوفين بالتطرف، والتي أعلنت السلطات السويدية، عن مضض، أنها أفرجت عنهم
أثار اهتمام الصحافة والمحللين الأمنيين والسياسيين.

الشخص
المختفي والذي كان يدير مدرسة غرب السويد، اعتقل في ربيع هذا العام مع عدة أشخاص
في مدن متفرقة بتهمة التأسيس لبيئات متطرفة.

وعلى
الرغم من وجود قرار حكومي مدعوم بتوصية من جهاز الأمن السويدي سيبو لطرده مع خمسة
آخرين إلا أن الحكومة قررت الإفراج عنهم، بعد أن تأكدت أنهم سيتعرضون للتعذيب
والسجن في بلدانهم وربما يحكم عليهم بالإعدام.

أستاذ تحليل البيانات الاستخباراتية فيلهلم
أجريل، اعتبر اختفاء الرجل أمر لافت ومثير، ولكن الأكثر إثارة هو عدم تعليق الشرطة
والأمن على اختفائه، مما يمكن استنتاج أن الرجل يمكن أن يكون قد غادر بمعرفة مسبقة
من الأمن السويدي، إلى بلد آخر، خاصة أن خطورة هذا الشخص ليست خطورة من الدرجة
الأولى، فليس هناك احتمال من أن يقوم هو بتنفيذ عمل إرهابي، لكن خطورته كانت تتمثل
بقيامه بنشر أفكار متطرفة في محيطه، حسب لائحة الاتهام الموجهة لها.

فيما توضح صوفيا هيلكفيست، السكرتيرة الصحفية
في جهاز الأمن سيبو لوكالة الأنباء السويدية “تي تي”: أنه ليس لدى
الشرطة والأمن أي سبب لمنع أي شخص لديه قرار بالطرد من أن يغادر السويد”.
انتهى الاقتباس.

خاصة أن الرجل ليس مواطنا سويديا إضافة إلى أن
موارد السويد لا تسمح بتخصيص مراقبة دائمة لمثل هذه الأشخاص على مدار الـ 24 ساعة
في اليوم.