الكومبس – ستوكهولم: حذّرت خدمات الإنقاذ من إيقاف السيارات بشكل خاطئ في مواقع السباحة. وقالت إن ذلك يمنع جهود الإنقاذ في حوادث الغرق، متوقعة أن تزيد المشكلة مع زيادة عدد الإجازات. وفق ما نقل SVT اليوم.

ويتسبب ازدحام مواقف سيارات أماكن السباحة في جميع أنحاء البلاد بوقوف السيارات بشكل خاطئ، الأمر الذي يمكن أن يسد الطرق أمام خدمات الإنقاذ وسيارات الإسعاف. وتبدو المشكلة واسعة الانتشار، وفق عدد من مراكز الإنقاذ.

خدمة الإنقاذ في ميلاردالين واجهت حادثة غرق لم تتمكن فيها من الوصول إلى الموقع بسبب وقوف السيارات الخاطئ.

وقال قائد الغوص في المركز ويليام لاجيروال “يصبح المرء تائهاً وحائراً حين يحدث ذلك”.

ونتيجة لوباء كورونا، سيبقى كثير من السويديين في منازلهم خلال العطلات، ومن المتوقع أن تمتلئ شواطئ السباحة. لذلك تخشى جمعية الإنقاذ السويدية أن تزيد مشكلة وقوف السيارات الخاطئ.

وقال ميكائيل أولوسون من الجمعية “رأينا ميلاً منذ سنوات عدة لتجاهل قواعد وقوف السيارات”.

وأشار أيضاً إلى مسؤولية المشرفين على مواقع السباحة، مضيفاً “يحتاج الناس إلى التفكير في مكان إيقاف السيارة، لكن أيضاً أولئك الذين يمتلكون مناطق السباحة يحتاجون أيضاً إلى مراجعة الأبعاد الصحيحة”.

ومن الصعب تحديد عدد المرات التي تمت فيها عرقلة خدمة الإنقاذ أثناء حوادث الغرق. ومن بين 101 حادثة غرق جرى الإبلاغ عنها لهيئة الطوارئ في 2018 و2019، صنفت ست حالات على أنها “طريق إنقاذ مسدود”. واحدة منها فقط كانت بسبب السيارات المتوقفة بشكل خاطئ.

لكن المسؤول عن الإحصاءات في هيئة الطوارئ يواكيم اكبيري يعتقد بأن الرقم أعلى من ذلك بكثير وأن هناك حالات لا يتم التبليغ عنها.

ويوجد حالياً مشروع قانون لمعالجة هذه المسألة ضمن أمور أخرى. ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأنه الخريف المقبل.