خرجت من المشفى وبعد ساعة أحرقت متجراً..أوجه قصور في الرعاية النفسية

الكومبس – أخبار السويد: تُظهر مراجعة للتلفزيون السويدي، أوجه قصور خطيرة في قبول المرضى وخروجهم من أقسام المستشفيات المخصصة للأمراض العقلية.

وقامت SVT بمراجعة حالة اقدمت فيها امرأة بعد وقت قصير من خروجها من المستشفى بإحراق محل بقالة في فيستروس، حيث أدينت بالحرق العمد.

ويقول أحد أصدقائها: “الشرطة والأقارب والأصدقاء – كان بإمكان الجميع رؤية مدى مرضها..الجميع باستثناء الطب النفسي”.

ولدى مراجعة جميع التقارير المتعلقة بالطب النفسي في السويد في عام 2023. وجد أن 34 حالة خطيرة أبلغت فيها الرعاية الصحية عن أخطاء حدثت فيما يتعلق بقبول المرضى وخروجهم من المستشفى.

وتقول كريستين سينتر، مديرة العمليات في الطب النفسي للبالغين في فاستمانلاند: “نحن نعلم أن الخروج من المستشفى هو مرحلة هشة بشكل خاص، لأن المريض ينتقل من الإشراف والدعم على مدار الساعة إلى عدم وجود هذا الشيء”.

وقامت SVT Nyheter Västmanland بمراجعة الحالة التي أشعلت فيها امرأة النار بمتجر Ica Haga في Västerås في يوم عيد الميلاد عام 2023 على وجه التحديد. وهي حادثة يحقق فيها نظام الرعاية الصحية

وفي أقل من شهر، خرجت المرأة ثلاث مرات، لتعود إلى جناح الطب النفسي في سيارة الشرطة بعد ذلك بوقت قصير. وعندما أخرجها الطب النفسي للمرة الثالثة، لم يستغرق الأمر سوى ساعة واحدة قبل أن تشتعل النيران في محل البقالة.

ورأى ضابط الشرطة الذي تحدث إلى المرأة المحتجزة أنها غير مستقرة عقلياً.

وكتبت الشرطة في مذكرة: “عندما تجلس على مقعد الاعتقال، تقول: هل يجب علي حرق مركز الشرطة لرؤية عائلتي؟”

وعندما أخذت الشرطة المرأة إلى الطب النفسي، رد الطبيب أنه لا يعتقد بأنها بحاجة إلى دخول المستشفى هذه المرة أيضًا.

وحسب التلفزيون السويدي فإن اثنين من الأطباء الذين اتخذ بشأنهم قرار التسريح أو الإجازة في حالة تلك المرأة لم يعودا يعملان في الطب النفسي للبالغين في فاستمانلاند. وقد أدين أحدهما بالتحرش والاعتداء الجنسي، بينما تعرض الآخر لانتقادات من مفتشية الرعاية الصحية في قضية مريض، فضلا عن شكاوى بشأن المعاملة غير المهنية.