الكومبس – ستوكهولم: خفضت السويد درجة مخاطر انقطاع الكهرباء في البلاد إلى “متدنية” بعد أن كانت شبكة الطاقة ترى مخاطر “حقيقية” لانقطاع التيار عن المنازل.
وأكدت شبكة الطاقة أن ما ساهم في ذلك انخفاض الاستهلاك والطقس المعتدل وتحسن وضع الطاقة في أوروبا وفرص الاستيراد الجيدة.
وقال مدير العلميات في الشبكة بونتوس دو ماري “الخطر ليس صفراً، لكنه انخفض”. وفق ما نقل SVT.
وكانت الشبكة رفعت في 31 أغسطس الماضي خطر نقص الطاقة من “متدنٍ” إلى “حقيقي”. وتوقعت الهيئة حينئذ حاجة استيراد مدتها 149 ساعة، أي ما يزيد على ستة أيام. وحذّرت الهيئة من أن ذلك قد يؤدي إلى قطع التيار الكهربائي عن العملاء في أجزاء من جنوب السويد لفترات قصيرة من الزمن.
وتراجعت أسعار الكهرباء والغاز في أنحاء أوروبا في الأشهر القليلة الماضية. وقلل اعتدال درجة الحرارة في فصل الشتاء وجهود ترشيد الطاقة من جانب المنازل والمصانع، من الطلب على الطاقة، في وقت تقوم فيه أوروبا بتنويع إمداداتها من الطاقة بعيداً عن الوقود الروسي.
وقال دو ماري إن التقييم الجديد يستند إلى افتراض أن المفاعل رقم 4 بمحطة رينجالس للطاقة النووية لن يكون متاحاً لبقية فصل الشتاء رغم أنه من المقرر إعادة تشغيله في 19 مارس.
Source: www.svt.se