الكومبس – دولية: تصاعد العنف في جنوب لبنان مع بدء إسرائيل عملياتها البرية في المنطقة المتاخمة لحدودها. وكشفت تقارير صحيفة عن مقتل أكثر من عشرة جنود إسرائيليين، بينهم قائد إحدى فرق النخبة في كمين نصبه مقاتلو حزب الله. كما واصلت إسرائيل حربها المستمرة منذ نحو العام في غزة، حيث سقط أكثر من 50 ضحية بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية متفرقة.
وأفادت تقارير بأن مستشفيين في مدينة خان يونس، استقبلا بقايا جثث لعشرات الأشخاص في الساعة الثالثة فجراً، عقب عمليات قصف جوي واشتباكات برية.
وأكدت مصادر صحية فلسطينية أن بين القتلى نساء وأطفال، فيما أصيب العشرات، بعضهم في حالات حرجة.
وهاجمت القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عدة مدارس في شمال غزة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص. وادعى الجيش الإسرائيلي أن المدارس لم تعد تستخدم كملاجئ للمدنيين الفارين، بل كقواعد لمقاتلي حماس.
ووفقاً لآخر إحصائيات من السلطات الصحية في غزة، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين أكثر من 41600 شخص جراء الحرب المستمرة، نصفهم تقريباً من النساء والأطفال.
كمين في لبنان يقتل أكثر من عشرة عسكريين إسرائيليين
وفي جنوب لبنان، كشفت تقارير متعددة عن سقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح في كمين نصبه حزب الله في قرية العديسة، وذلك بعدما حاولوا التوغل في الأراضي اللبنانية.
وقالت قناة “سكاي نيوز عربية” إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي وصل إلى 14 شخصاً، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد فرقة بوحدة “إيغوز” في معارك بجنوب لبنان.
وكان المسؤول الإعلامي لـ”حزب الله” محمد عفيف أكد خلال جولة لصحفيين على مواقع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أن عدد القتلى الإسرائيليين جراء محاولات التوغل البرية وعند الحدود كبير. واتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء خسائره.
