“داعش” يستخدم الأطفال دروعاً بشرية في هجوم السجن

: 1/25/22, 1:07 PM
Updated: 1/25/22, 1:07 PM
قوات قسد استقدمت تعزيزات كبيرة
Foto: Getty
قوات قسد استقدمت تعزيزات كبيرة Foto: Getty

الكومبس – ستوكهولم: هاجم أكثر من 100 من أنصار داعش المسلحين سجن الحسكة في شمال سوريا. وأفادت تقارير إعلامية بأن السجناء يستخدمون الأطفال “رهائن ودروعاً بشرية” في الهجوم المنسق الذي يدخل الآن يومه السادس. وفق ما ذكر SVT.

وقال أحد السكان إن “اليومين الماضيين كانا فظيعين. من الصعب الهرب. كانوا يدخلون المنازل ويقتلون الناس. لقد كان فرارنا أشبه بالمعجزة”.

ومنذ يوم الخميس الماضي، تقاتل قوات “سوريا الديمقراطية” التي يقودها الأكراد لاستعادة السيطرة على السجن الذي لا يزال يتعرض للهجوم.

وتم اعتقال الآلاف من أنصار داعش في سوريا منذ أن خسر التنظيم سيطرته على أراض واسعة في العام 2019 لصالح “قوات سوريا الديمقراطية”، بدعم من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ووُصف الهجوم على السجن بأنه منسق ومخطط له، وبدأ بتفجير سيارتين مفخختين قرب السجن، ثم هجوم حوالي 100 مسلح بأسلحة نارية، فيما بدأ السجناء حرق البطانيات ومهاجمة حراس السجن. وفر حوالي 10 آلاف شخص يعيشون في المنطقة من منازلهم. وفق ما ذكرت مراسلة التلفزيون السويدي ستينا بلومغرين.

ويحتجز حوالي 3500 من أنصار داعش في سجن الحسكة شمال سوريا. وقتل أكثر من 100 شخص في الأسبوع الماضي، من حراس السجن وأنصار داعش على حد سواء.

استخدام الأطفال

ويوجد في السجن أكثر من 850 طفلاً، أجبروا على الذهاب إلى سوريا لأن والديهم اختاروا الانضمام إلى التنظيم. وروت بلومغرين كيف تحصن 200 من أعضاء داعش في جزء واحد من السجن واستخدموا الأطفال “دروعاً بشرية”.

وأضافت المراسلة “هددوا بقتل الأطفال إذا لم يطلق سراحهم من السجن”.

وهذا هو أكبر هجوم منذ إعلان هزيمة داعش في سوريا قبل ثلاث سنوات. ووفقاً لبلومغرين، كان إطلاق سراح الأتباع جزءاً أساسياً من دعاية تنظيم داعش.

ويقول التنظيم إنه أطلق سراح أكثر من 800 من أتباعه من السجن. في حين تقول قوات سوريا الديمقراطية إنها أسرت أو قتلت كثيراً منهم في اشتباكات.

“داعش يزيد نشاطه”

ووقعت في الفترة الأخيرة سلسلة من هجمات تنظيم داعش في العراق. وقالت المراسلة إن السلطات هناك تتخذ أعلى مستوى من الاستعداد حول السجون.

وأضافت “ما حدث في العام 2019 هو سقوط “الخلافة”، لكن أفراد المجموعة الإرهابية أنفسهم بقوا في خلايا نائمة. ولوحظ مؤخرا أنهم يكثفون هجماتهم. لذلك هناك كثير من المؤشرات أنهم يزيدون من نشاطهم”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.