أوجه قصور وتمييز في تعامل “السوسيال” مع الأسر المهاجرة

: 12/13/21, 11:11 AM
Updated: 12/13/21, 11:43 AM
(أرشيفية)
Foto: Carina Johansen / NTB Scanpix / TT
(أرشيفية) Foto: Carina Johansen / NTB Scanpix / TT

“صعوبة التواصل الاختياري مع الأسر المهاجرة تؤدي إلى سحب مزيد من الأطفال من أسرهم”

أمين المظالم سيحقق أكثر في قضايا التمييز ضد “السوسيال”

الكومبس – ستوكهولم: كشفت دراسة قدمها أمين المظالم المعني بقضايا التمييز عن وجود أوجه قصور خطيرة في عمل الخدمات الاجتماعية (السوسيال) مع الأطفال والمراهقين، مع وجود خطر للتمييز بينهم حسب الجنس والخلفية الاجتماعية.

ولفتت الدراسة التي جرى تقديمها اليوم إلى أن جهود السوسيال ليست واحدة في الوصول إلى جميع الأطفال، وأن تقييماته تختلف بين الذكور والإناث، إضافة صعوبة التواصل بين السوسيال والأسر ذات الأصول المهاجرة. وفق ما ذكر راديو السويد.

وقالت بيريتا بيرسدوتر، المحاضرة في العمل الاجتماعي في جامعة كارلستاد وأحد الباحثين في الدراسة إن هناك “فروقاً كبيرة في كيفية التحقيق والتقييم في قضايا الأطفال، الأمر الذي قد يؤدي إلى مخاطر وجود تمييز في بعض الحالات”.

وأضافت أن “السوسيال لديه إمكانية وصول أسهل إلى الفتيات من خلفيات سويدية مقارنة بالذكور من خلفيات سويدية أو بالفتيات من أصول مهاجرة. كما أنه من الصعب الوصول إلى الأطفال والمراهقين الذكور من أصول مهاجرة مقارنة بغيرهم من الفئات”.

واعتمدت الدراسة على مقابلات مع 14 سكرتيراً اجتماعياً في بلديات مختلفة. وأظهرت أن الوصول إلى قضايا الفتيات اللاتي تتعرضن للعنف أو سوء المعاملة في الأسرة عموماً أسهل مقارنة بقضايا الذكور.

كما بينت الدراسة أن السوسيال يواجه صعوبة في التعامل الاختياري مع الأسر ذات الخلفيات المهاجرة، الأمر الذي يؤدي إلى لجوئه أكثر إلى سحب الأطفال الإجباري من أسرهم. ومن أسباب ذلك الصعوبات اللغوية التي تواجهها بعض هذه الأسر، الأمر الذي يؤدي إلى سوء تواصل بينها وبين السوسيال.

وقال أمين المظالم المعني بالتمييز لاش ليرنيوس لراديو السويد “نأخذ أوجه القصور المذكورة في الدراسة على محل الخطورة. سننظر أكثر في نتائج الدراسة لمعرفة أسباب هذه الفروق في التعامل. وسنحقق أكثر في بلاغات التمييز التي يقدمها الناس”.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.