الكومبس – ستوكهولم: أظهر التقرير السنوي الصادر عن مركز أبحاث CGD الأمريكي، أن السويد هي أفضل دول العالم في مجال التنمية والهجرة.

ويقيس التقرير كيفية تأثير السياسة الوطنية لأغنى 27 بلداً في العالم على نوعية الحياة والتنمية في أفقر البلدان، استناداً الى سبعة مجالات، هي المساعدات، التمويل، التكنولوجيا، البيئة، التجارة، الأمن والهجرة. حيث جرى دمج هذه المجالات في مؤشر، تصدرته السويد هذا العام بعد أن أزاحت الدنمارك الى المرتبة الثانية، حيث كانت الأولى في العام الماضي.

وقال رئيس مركز التنمية العالمية مسعود أحمد في بيان صحفي: “إن سياسة التنمية الجدية هي أكثر بكثير من مجرد مساعدات”.

سياسة هجرة قوية

وأضاف، قائلاً: “على الرغم من أهمية الأمر، الا أنه يجب على سياسيي الدول الغنية أن يقيموا جميع خياراتهم، بدءاً من سياسة اللاجئين الى حقوق النشر، وفيما كان تلك الخيارات تساعد أو تعيق الدول النامية”.

وحصلت السويد على المرتبة الأولى بسبب النقاط القوية التي حصدتها في مجالات عدة منها، المساعدات الانمائية، حيث جاءت في المرتبة الثالثة، والبيئة في المرتبة الثانية والتجارة في المرتبة الخامسة وقبل كل شيء الهجرة، حيث تصدرت الأفضلية بين جميع البلدان وحصلت على المرتبة الأولى.

وقالت أنيتا كابيلي، واحدة من المدراء المشرفين على التقرير في حديثها للراديو السويدي: “على سبيل المثال، برنامج المساعدات السويدية هو أحد أفضل البرامج في العالم، ويتعلق بالجودة والكمية. كما للسويد سياسة جيدة جداً فيما يخص الهجرة والبيئة”.