الكومبس – ستوكهولم: ذكرت دراسة استقصائية قامت بها صحيفة “Dagens Samhälle“، أن شكوكاً بوقوع العديد من الطلاب ضحية الزواج القسري، تساور ما لا يقل 13 بلدية سويدية، لم يباشر الطلاب فيها الفصل الدراسي الأول من خريف هذا العام.

وقالت المتخصصة في علم الاجتماع القانوني والخبيرة في مثل هذه القضايا أستريد شيلتر للصحيفة: “أنا مقتنعة بأن الأمر أكثر شيوعاً من ذلك بكثير”.

والبلديات التي تشتبه بغياب طلبتها عن مقاعد الدراسة بسبب الزواج خارج البلاد، هي بوروس، إنشوبينك، هاباراندا، هليسنبوري، هاريدا، كريستيانستاد، يونغبي، ناكا، نورشوبينك، ستينونسوند، ستوكهولم، تيريسو وفيستروس.

ومن مجموع البلديات المذكورة أعلاه، ذكرت أربعة منها أنها متأكدة من أنه جرى تسفير الطلبة خلال الصيف الماضي من أجل تزويجهم خارج البلاد، وتلك البلديات هي، كريستيانستاد، ناكا، ستوكهولم وفيستروس.

وكانت نحو 131 بلدية من مجموع 290 بلدية قد أجابت على الاستطلاع.

وذكرت بعض البلديات، أن لديها طلبة كانوا قد زُوجوا خارج البلاد في السنوات السابقة.

وأشارت 40 بلدية الى افتقارها الى الإجراءات الروتينية المثبتة على الورق لمعرفة ما حدث في حال عدم عودة الطلبة الى الدراسة، وفقاً للمسح.