اللغة الأم

دراسة جامعية: تحدّث العربية مع أطفالك في المنزل يقوّي لغتهم السويدية

: 9/5/23, 10:38 AM
Updated: 9/5/23, 10:38 AM
تعبيرية (AP Photo/Nabil al-Jurani)
تعبيرية (AP Photo/Nabil al-Jurani)

الكومبس – ستوكهولم: بعدما كثر الحديث في السويد أخيراً عن المستوى اللغوي لأطفال المهاجرين، أظهرت دراسة سويدية جديدة اليوم، التأثير الإيجابي للتحدث بالعربية واللغة الأم في المنزل على تطور مستوى الأطفال في اللغة نفسها، وكذلك باللغة السويدية.

وأكدت الباحثة اللغوية في جامعة أوبسالا، ريما حداد، التي أشرفت على الدراسة أهمية تحدث الآباء اللغة المنزلية في المنزل مع أطفالهم لأن ذلك يقوي مفردات الأطفال في اللغة المنزلية، ولا يؤثر سلباً على تطور المفردات السويدية لديهم، بل يطور مستواهم اللغوي.

وقالت حداد إن الأمر المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن “الدراسة تظهر أن التطور في اللغة الأم لم يركد” وهو ما يتعارض مع دراسات دولية سابقة حول الأطفال متعددي اللغات.

ولفتت إلى أن الأمر يعني أن” العديد من الأطفال في السويد في طريقهم إلى تطوير ثنائية لغوية نشطة، بشرط استمرار حصولهم على الفرصة لسماع واستخدام اللغتين”.

وأُجريت الدراسة على مائة طفل ثنائي اللغة في السويد ويتحدثون اللغة السويدية والعربية، وعلى نفس العدد من الأطفال ثنائيي اللغة (عربية وانجليزية أو فرنسية) في لبنان، وتتراوح أعمار الأطفال بين 4 و7 سنوات.

ويتحدث الأطفال المشاركون اللهجات السورية والفلسطينية واللبنانية والعراقية، أي اللهجات العربية الأكثر شيوعاً في السويد، وذهبوا إلى مرحلة ما قبل المدرسة أو الصف التمهيدي أو الصف الأول في مدن سويدية.

Source: www.uu.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.