الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة سويدية جديدة، أن الأشخاص المدمنين على القمار، معرضون لمخاطر الانتحار بشكل أكبر من الآخرين.
وازداد عدد الأشخاص المدمنين على القمار منذ أن أصبحت كازينوهات تلك الألعاب متاحة على الإنترنت، ساعد في ذلك توفر الأموال وتدفقها السريع.
وتحدث التلفزيون السويدي إلى شخص يدعى تومي سترومستيدت، قاتل لسنوات طويلة لكي يتخلص من الإدمان، حيث كانت أفكار الانتحار تراوده كحل للأمر.
يقول سترومستيدت: “في النهاية لم أقوى أكثر، وكم كان الأمر مرعباً عندما لم يتبق سوى حل واحد أمامي، وهو الانتحار”.
وتمكن ستروميستيدت من التخلص من إدمانه، وهو حر الآن منذ 15 عاماً. حيث يحاضر الآن حول الكيفية التي يمكن فيها للمرء التخلص من إدمان القمار.
وقال: “لقد عملت ببرنامج مؤلف من 12 خطوة تتركز في معالجة إدمان القمار. واكتشفت أني لم أكن وحدي. التوقف عن لعب القمار ليس فناً، بل الصعوبة تكمن في عدم البدء من جديد”.
ولم يكن هناك الكثير من الدراسات قبل ذلك في مجال الإدمان على القمار وربطها بمعدلات الوفيات.
وقال البروفيسور في معالجة الإدمان على القمار أندرش هوكانسون، إن الدراسة التي قاموا بها تشير الى أن أفكار الانتحار التي تراود الأشخاص المدمنين على لعب القمار تزيد بنسبة 15 مرة أكثر من البقية.
كما أظهرت الدراسة أيضاً أن مخاطر الانتحار بين المدمنين على الكحول والمخدرات لا تقل بين أولئك المدمنين على القمار.