الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد أبحاث الدفاع السويدي أن تعبيرات الصور النمطية لما يعرف بمعاداة السامية منتشرة على كثير من وسائل التواصل الاجتماعي. وعبّر رئيس المجلس اليهودي المركزي في ستوكهولم آرون فيرستينديغ عن شعوره بالقلق إزاء تبعات ذلك. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وقال فيرستينديغ “هذا يجعلني أشعر بحزن كبير. ستكون النتيجة زيادة في معاداة السامية، وما يبدأ كنقاش عبر الإنترنت يمكن أن يدفع الآخرين ببساطة لارتكاب أعمال عنف. يجب على المجتمع أن يأخذ هذا بجدية بالغة”.
وتناولت الدراسة منشورات من أربع منصات للتواصل الاجتماعي. ومن بين المنشورات التي تشير إلى اليهود أو اليهودية، تحتوي 35 بالمئة منها على مواقف معادية لليهود، فيما تتضمن غالبيتها صوراً نمطية سلبية، والأكثر شيوعاً بينها هي الصورة النمطية لليهود الذين يتحكمون بالسلطة.
وعلّق فيرستينديغ “من المحزن أن أقول ذلك، لكني لست متفاجئاً جداً بهذه الأرقام. لقد شهدنا تنامي معاداة السامية. هناك “مؤامرة يهودية” يتم الترويج لها عبر الإنترنت ونفّذت الحركة الشمالية المتطرفة من قبل حملة كبيرة ضد المعابد اليهودية وآثار الهولوكوست في جميع أنحاء الدول الاسكندنافية بناء على هذا النوع من الوهم حول المؤامرات اليهودية وما يسمى القوة اليهودية”.
وأضاف” يجب استخدام هذا النوع من الدراسات كأداة للشرطة وصانعي القرار لوضع شروط أكبر على من يديرون هذا النوع من المنصات. عليهم مسؤولية عدم نشر نظريات المؤامرة الخطيرة”.