دراسة سويدية: كلما زاد عدد زملاء العمل ارتفع خطر الطلاق

: 1/7/21, 1:05 PM
Updated: 1/7/21, 1:05 PM
Foto: TT
Foto: TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر بحث جديد في جامعة ستوكهولم أنه كلما زاد عدد زملاء الشخص في العمل من الجنس الآخر ارتفع احتمال طلاقه. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم.

وقالت اختصاصية العلاج النفسي وخبيرة العلاقات إيفا روس “في العمل، يمكن للمرء التعرف على أشخاص ذوي تفكير مماثل حيث يخالطهم لمدة 8-9 ساعات يومياً. وهذه فترات طويلة جداً قد تجعل الشخص ينجذب لشخص آخر غير شريكه الحالي”.

وأعدت الدراسة كارولين أوغلا وغونار أندرشون، الباحثتان في علم السكان بجامعة ستوكهولم. وراجعت الدراسة جميع حالات الأزواج الدنماركيين الذين تزوجوا بين العامين 1981 و2002 وكانوا نشطين في سوق العمل. وأظهرت النتائج أنه كلما زاد عدد زملاء العمل من الجنس الآخر لدى الشخص، زادت مخاطر الطلاق. وكان الرجال الأكثر عرضة للطلاق هم الرجال ذوو التعليم العالي الذين لديهم كثير من زميلات العمل. في حين كان الأمر معكوساً عند النساء حيث ارتفعت نسبة الطلاق بين النساء ذوات التعليم المنخفض اللواتي لديهن كثير من زملاء العمل الذكور. الأمر الذي فاجأ الباحثتين لأن الدنمارك تصنف عالمياً كبلد يساوي بين الجنسين.

وأظهرت الدراسة أيضاً اختلافاً بين المهن في نسب الطلاق حيث ارتفعت في قطاع الفنادق والمطاعم حالات الطلاق لكلا الجنسين، بينما كان الأشخاص الذين يعملون في المكتبات وفي القطاع الزراعي، على سبيل المثال، أقل عرضة للطلاق.

وفسّرت الخبيرة النفسية إيفا روس وقوع الأشخاص في حب زملاء العمل بالوقت الطويل الذي يقضيه المرء في العمل وتشابه الاهتمامات مع الزملاء. غير أنها لفتت إلى أن الأمر يتعلق أكثر بمدى قوة العلاقة التي تربط الشخص بشريكه في المنزل فإن كانت تلبي احتياجاته العاطفية لن يقع في حب أي من الزملاء أو الزميلات مهما كانت الإغراءات.

الخطر أكبر في هذه المهن

قسّمت الدراسة الازواج إلى 47 مجموعة مهنية مختلفة، واستخلصت استنتاجات حول نسب الطلاق في المهن المختلفة. وكشفت أن أعلى مخاطر الطلاق بالنسبة للرجال كانت في قطاعات التوظيف والفنادق والمطاعم والشحن. في حين كانت أعلى مخاطر الطلاق عند النساء في قطاعات الفنادق والمطاعم والنفايات وإعادة التدوير والأمن. وكانت أقل مخاطر الطلاق عند الرجال في قطاعات الزراعة والمكتبات والصيدلة، وعند النساء في قطاعات الزراعة والتعدين والصيدلة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.