الكومبس – أخبار السويد: توصلت دراسة أعدها باحثون من خمس جامعات سويدية إلى أن نسبة المهاجرين لا تؤثر على مستوى جرائم العنف المبلغ عنها. وفق ما نقل راديو السويد.

وقارن الباحثون في الدراسة البلديات العشرين التي شهدت أكبر زيادة في جرائم العنف بين العامين 2000 و2020 مع البلديات العشرين التي كان فيها تطور الجريمة هو الأقل ونظروا في نسبة المهاجرين في البلديات الأربعين.

وقالت الأستاذة المساعدة في علم الجريمة في جامعة أوربرو وإحدى المشاركين في الدراسة أمبر بيكلي “هناك صلة ضئيلة أو معدومة بين نسبة المهاجرين في البلدية وجرائم العنف المبلغ عنها”.

ووفقاً للباحثين، فإن العوامل الأكثر حسماً في تطور الجريمة هي مستوى تعليم السكان ونسبة الأشخاص الذين يعملون.

وشملت الدراسة الأشخاص الذين هاجروا إلى السويد. ولم تشمل طالبي اللجوء أو المهاجرين من الجيل الثاني، وهي مجموعة توجد فيها أكبر نسبة من المشتبه بهم في الجرائم، وفقاً لدراسة سابقة من المجلس الوطني لمكافحة الجريمة.

فيما قالت بيكلي “لم ننظر إلى المهاجرين من الجيل الثاني، لذلك لا نعرف كيف تؤثر نسبتهم في البلدية على الجرائم العنيفة”.