الكومبس – دولية: أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس الثلاثاء أنّ السلطات السورية أعدّت خطّة لإعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون في اليرموك إلى المخيّم الواقع قرب دمشق والذي دمّرته سنوات طويلة من الحرب.

ويقع مخيم اليرموك جنوب دمشق، وكانت القوات الحكومية استعادته في أيار/مايو الماضي.

وقال المسؤول السوري في مقابلة مع تلفزيون الميادين الذي يبثّ من بيروت “هناك جهود تبذل لإزالة الألغام التي خلفتها الجماعات المسلحة في مخيم اليرموك ولا سيما داعش”، مؤكّداً أنّه “لا مانع في أن يكون هناك دور للسلطة الفلسطينية أو منظمة الأونروا في إعادة إعمار مخيّم اليرموك”.

واتّهم المقداد “دولاً بعرقلة عودة اللاجئين السوريين والفلسطينيين إلى مناطقهم رغم التسهيلات”، من دون أن يشير الى هذه الدول بالاسم.

وتمّ إنشاء مخيم اليرموك في الخمسينات لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم تزامنا مع إعلان دولة اسرائيل عام 1948. إلاّ أنّ هذا المخيّم تحول على مرّ السنين إلى حيّ سكنيّ مجاور للعاصمة يستقبل فلسطينيين وسوريين أيضاً.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية داعش على المخيّم عام 2015 قبل أن يضطر إلى الانسحاب منه تحت ضغط هجمات الحكومة السورية.

وعاد عدد قليل من السكان الى المخيّم، ولم تبدأ عمليات إعادة إعماره بعد، بل يجري العمل فقط على إزالة الركام منه.