الكومبس – ستوكهولم: تتلقى السويد دعوات متزايدة من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لإعادة استقبال طالبي اللجوء الذين كانوا في السابق موجودين في السويد.

وتدخل تلك الدعوات وفقاً لما تقضيه اتفاقية دبلن التي تنص على أن الدولة الأوروبية الأولى التي يصل إليها طالب اللجوء تكون هي المسؤولة عن النظر في قضيته، ويعني ذلك أن الشخص المتواجد في إحدى الدول الأوروبية الأمنة وبعدها تابع رحلته الى دولة أوروبية أخرى وتقدم بطلب لجوء فيها، سيُعاد الى البلد الأوروبي الأول الذي وصله أولاً.

وخلال العام 2016 تلقت السويد ما مجموعه 5795 طلباً من دول أوروبية مختلفة لإعادة طالبي اللجوء اليها، بحسب اتفاقية دبلن. وارتفع العدد في عام 2017 ليصل الى 7610 طلباً.

وزادت الطلبات المقدمة من فرنسا الى أكثر من الضعف، من 661 طلباً في عام 2016 الى 1615 طلباً في العام الماضي 2017.

وأشار أحد الخبراء العاملين في مصلحة الهجرة في حديثه لصحيفة “داغنز نيهيتر”، الى أن عددا أكبر من طالبي اللجوء الأفغان يحصلون على تصاريح إقامة في فرنسا أكثر مما يحصلون عليه في السويد.