الكومبس – أوروبية: في خطوة أثارت الاستغراب بين المتابعين، وبينها وسائل الإعلام السويدية، غيرّت لجنة مشتركة من دول الشمال توجيهاتها، بحيث لم تعد تحظر شرب النساء المرضعات للكحول.
وقال مدير لجنة التوجيهات الغذائية المشتركة لدول الشمال NNR، روني بلومهوف، إن اللجنة ألغت توجيهاتها السابقة بتجنّب المرضعات الكامل لشرب الكحول، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT.
غير أنه لم يكشف عن السبب أو الدراسة التي تقف خلف التوجيهات الجديدة هذه.
وأضاف “أجرينا العديد من التعديلات بشكل عام معتمدين على البحث العلمي، وتعليقات الباحثين. وهناك إجماع كبير داخل اللجنة حول الأمر”.
ولكن اللجنة ذكرت في التقرير نفسه أن الكحول يؤثر على كافة أعضاء الجسد ولو تم تناوله بكميات قليلة.
وقالت إنه يزيد المخاطر الصحية على الإنسان، وبينها على سبيل المثال سرطان الثدي.
وكانت وكالة الغذاء السويدية أعلنت سابقاً أن الكحول الذي يمر في حليب الثدي يحتوي على تركيز منخفض جداً.
ويبتلع الطفل كحولاً أقل بكثير مما لو كانت الأم تشرب أثناء الحمل، حيث التوجيهات هي بامتناع الأم الكامل عن شرب الكحول.
ووفقاً للوكالة، فإن تقييد الرضاعة الطبيعية للنساء دون داعٍ يمكن أن يؤدي إلى عدد أقل من الرضاعة الطبيعية.
ولجنة NNR منبثقة عن المجلس الوزاري المشترك لدول الشمال الأوروبي الخمس، وهي السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك وأيسلاندا.
وتقوم اللجنة بتقييم نصائحها وتوجيهاتها الغذائية كل عشر سنوات.
وتعتمد وكالة الغذاء السويدية على توجيهات اللجنة لوضع القواعد التي تستخدمها المطابخ العامة في السويد، والتي تؤثر على الطعام الذي يتم تقديمه في المستشفيات والمدارس ودور الحضانة ودور رعاية المسنين.