الكومبس – أخبار السويد: أعلنت رئيسة الشرطة الوطنية بيترا لوند أن الشرطة تمكنت من وقف موجة العنف التي شهدتها البلاد من خلال اتخاذ إجراءات متعددة، منها الوصول إلى صانعي القنابل الذين يقومون بتصميم وتركيب المتفجرات. وقالت لوند إن هذه الإجراءات ساهمت في الحد من تفاقم الوضع الأمني في البلاد.
وكانت السويد شهدت منذ بداية 2025 موجة جديدة من العنف، ففي يناير وحده، سُجلت 32 عملية تفجير مرتبطة بالعصابات في أنحاء البلاد، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل تقديم تطبيق قانون التدابير القسرية السرية للأطفال. ووصف رئيس الوزراء أولف كريسترشون التفجيرات بأنها “إرهاب داخلي”.
وقالت رئيسة الشرطة في الاستوديو الصباحي على SVT اليوم إن “عمل الشرطة مهم للغاية لتغيير موجة العنف، ومما يمكننا رؤيته اليوم، أن الأمور هدأت”.
وأشار نائب رئيس شرطة ستوكهولم ماكس آكيرفال إلى أن الشرطة تمكنت مؤخراً من القبض على أحد أبرز صانعي القنابل، ما ساهم في الحد من وقوع مزيد من الحوادث.
مراجعة قانون الأسلحة
وسُئلت بيترا لوند عن الهجوم الدموي في مدرسة ريسبيشكا في أوربرو قبل أسبوعين، حين أطلق الجاني ريكارد أندرشون أكثر من 70 طلقة في مدرسة لتعليم البلغين، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص. وتبين لاحقاً أن لديه ترخيص لأربعة أسلحة صيد. وقالت لوند إن الشرطة تراجع حالياً نيابة عن الحكومة القواعد المتعلقة بتقييمات ترخيص الأسلحة النارية.
وأضافت “ستقوم إدارة الرعاية الاجتماعية بتقييم الجزء الخاص بها بينما نقيم الجزء الخاص بنا، وبعد ذلك سنعمل معاً. ومن المحتمل جداً أن نرى أن القواعد القانونية المطبقة اليوم ليست كافية، وأننا نحتاج إلى المزيد”.